حثّ المستشار العام لحزب الانتماء اللبناني أحمد الأسعد كل المواطنين اللبنانين الراغبين بالتغيير إلى مشاركة جديّة وفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة، معتبرًا أن قانون الانتخاب النافذ يُشكل قفزة نوعية قد تؤسس لبداية تغيير حقيقي، متوجهًا إليهم بالقول: "نعم ... فينا نغيّر".
وأضاف في تسجيل مصوّر نشره عبر صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، أن التغيير المنشود يتطلب تفاعلًا دائمًا ومباشرًا مع السياسة، لا سيما لجهة المشاركة في عملية الاقتراع واعتماد مبدأ المحاسبة عند كل استحقاق ديمقراطي.
الأسعد أكد أن تاريخ البشرية يضج بالكثير من الدروس التي تؤكد عدم وجود أي مستحيل أمام الإرادة والمثابرة والرغبة الحقيقة بالتغيير، مشيرًا إلى سقوط جدار برلين وانهيار الاتحاد السوفياتي، وإلى النضال التاريخي الذي انطلق مع المقولة الشهيرة للزعيم الأميركي مارتن لوثر كينغ "لديّ حُلم"، ووصل إلى ما كان يظنه الجميع ضربًا من المستحيل.
في سياق متصل، اعتبر الأسعد أن السياسة السليمة هي الأساس الحقيقي لبناء دولة سليمة في مجتمعها واقتصادها وكامل بنيتها ومؤسساتها، مقاربًا الوضع القائم في الكوريتين، حيث أن الجنوبية تنعم بالتطور والازدهار على المستويات كافة، وذلك استنادًا إلى سياسة سليمة وواضحة وشفافة، فيما تنغمس شقيقتها الشمالية بواقع مزري نتيجة السياسات الخاطئة والذهنية الخشبية.