أكد المستشار العام لحزب الانتماء اللبناني أحمد الأسعد أن "التحالفات الإنتخابية العجيبة الغربية التي تجمع التناقضات أظهرت أن العمل السياسي في لبنان وصل إلى مستويات متدنية جدًا، حيث تقدمت المصالح على حساب المبادئ والقيم والأخلاق"، مشيرًا إلى أن "الطبقة السياسية تحاول المحافظة على مواقعها بأي ثمن".
الأسعد، الذي يترشح عن المقعد الشيعي في دائرة النبطية، تحدث عن محاولات للوصول إلى تحالف انتخابي بين لائحته "فينا نغيّر" وبين قوى اليسار التي يتلاقى معها حول الكثير من القواسم المشتركة، وذلك انطلاقًا من رغبته بتوحيد الطيف المعارض في دائرة الجنوب الثالثة، لكن للأسف لم يتجاوب معنا فريق اليسار على الإطلاق.
أضاف: "نحن حريصون على مصداقيتنا، ولا نسعى للحصول على مقعد نيابي بأي وسيلة، بل على العكس تمامًا، إما أن نحصل عليه بالطريقة الصحيحة التي تنسجم من رؤيتنا ومبادئنا وخطابنا السياسي، وإما فلا حاجة لنا به".
وفي ختام مقطع مصوّر نشره عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، ناشد الأسعد المواطنين في كل لبنان إلى المبادرة نحو محاسبة ممارسات الطبقة السياسية في الانتخابات النيابية المقبلة، وأن يبرهنوا للعالم برمته أن الشعب اللبناني يمارس دوره الحقيقي والفعّال ضمن اللعبة الديمقراطية.